تحوّلات نموذجية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا، الجزء الثاني
– المقال الأصلي نُشِر تحت عنوان “119. تحوّلات نموذجية في الخدمة: البحث عن التأثير” بقلم مارك نايلور –
إن تحديد مبادئ حركات صنع التلاميذ\حركات زرع الكنائس والممارسات المستخدمة من قبل خُدّام الرب الفعّالين يلقي الضوء على ما سيقودنا إلى خدمة مثمرة. تحدّثنا في الجزء الأول عن التحولات النموذجية في مجالات ما قبل إشراك الناس والاستعداد، وبدء خِدمة تركز على حركات صنع التلاميذ. وفي هذا الجزء الثاني سنلقي نظرة على تحولات نموذجية إضافية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا.
صنع التلاميذ
24. التحوّل من “الدراسة الشخصية” إلى “إشراك الآخرين في الدراسة والنمو” (مبدأ تيموثاوس).
س: كيف نشرك الآخرين في خدمتنا وسيرنا الشخصي مع الله؟
25. التحوّل من “كونك حارس البوابة” (من خلال إنشاء مجموعة والترحيب بالآخرين/ جذب الناس إليك) إلى “العثور على حارس البوابة” (العثور على شخص يرحب بنا في مجال نفوذه).
س: من هُم أشخاص السلام المحتملون (الباب) الذين سيرحبون بمبادرة صنع التلاميذ وكيف سندرّبهم على استكشاف الكتاب المقدس؟
26. التحوّل من “القرارات” (المعرفة/المتابعة المتفرقة) إلى “الطاعة” (البحث عن نمو الالتزام بيسوع). أي من “المعرفة” إلى “السلوك” (يسوع يدعو الناس لكي يتبعوه ويطيعوه).
س: كيف نكون مثالا ونشجع الأخرين على طاعة يسوع؟
27. التحوّل من إعلان “إنجيل الخلاص الذي يُنتج المؤمنين” إلى إعلان “إنجيل الملكوت الذي يُنتِج تلاميذ”. أي من “الخلاص الشخصي” إلى “الالتزام بيسوع ورسالته”.
س: كيف نوصِل الإنجيل إلى المؤمنين لكي يصبح المؤمنين الجُدد مشاركين ملتزمين ونشطين في رسالة ملكوت يسوع (“ما نربحهم به هو نفسه الشيء الذي نربحهم من أجله”)؟
28. التحوّل من “مؤمنين حاضرين” إلى “مؤمنين مشاركين” (الأشخاص الذين هدفهم هو صنع التلاميذ). أي من “المعرفة العقلية” إلى “الرغبة القلبية” (دعوة يسوع للالتزام).
س: كيف نطور الرؤية والالتزام لدى المؤمنين ليصبحوا صناع تلاميذ فاعلين؟
29. التحوّل من “التركيز على العديد من التلاميذ” إلى “مساعدة القليل على التعمق في التزامهم بالمسيح”.
س: كيف نطور الرؤية والالتزام لدى المؤمنين لكي يسعوا وراء علاقة وثيقة مع الله والالتزام بالمأمورية العظمى؟
30. التحوّل من “التدريب على الخدمة” إلى “التضاعف في كل خطوة”، أو من “الاستقرار، التماسك والنضج” إلى “التضاعف والتكاثر” أو من “آمِن- أنضج- اخدِم” إلى “آمِن- اخدِم- أنضج” (ليس المقصود أن الاستقرار والتماسك والنضج لم يعد هدفنا، بل المقصود هو أنّ جزءًا أساسيًا من الاستقرار والتماسك والنضج يأتي من خلال تطوير الالتزام بمشاركة يسوع في رسالته منذ بداية رحلة الشخص الروحية. عِوض عملية من خطوتين لتصبح أولًا مستقرًا ومتماسكًا وناضجًا وفقط بعد ذلك بمكنك أن تمشارك في الإرسالية الإلهية، فإن دعوة يسوع الأولية “اتبعني” هي دعوة للمشاركة فيما يفعله).
س: كيف يمكننا أن من بداية عملية التلمذة أن نُعلّم الناس أنّ التضاعف والتكاثر هو جزء أساسي من اتِّباع يسوع؟
صنع التلامذة في مجموعات
31. التحوّل من “شخص واحد مع شخص واحد” إلى “مجموعة” (مبدأ جسد المسيح – مُندمِجين معًا في الحياة الروحية).
س: كيف نعطي الأولوية لصنع التلاميذ بشكل جماعي ونبدأ دراسات استكشاف الكتاب المقدس كمبادرات جماعية؟
32. التحوّل من “بدء مجموعات” إلى “جلب يسوع إلى مجموعات اجتماعية طبيعية/ موجودة مسبقًا”.
س: كيف يمكننا تحديد المجموعات الاجتماعية الموجودة ودعوتهم لاستكشاف ما يعنيه أن نتبع يسوع؟
33. التحوّل من فكرة أن “الإيمان/المعمودية هو خطوة إيمان فردية” إلى “الإيمان /المعمودية كخطوة إيمان في سياق المجموعة” (تركيز أكثر على المجتمع كهوية مُوحّدة).
س: كيف نمارس ونشجع على الإيمان/المعمودية بصفته خطوة جماعية؟
س: كيف يمكن تشجيع جميع المؤمنين على تعميد الآخرين تعبيراً عن مسؤوليتهم في تلمذة الآخرين؟
34. التحوّل من التركيز على “الإيمان الشخصي” إلى “إعطاء قيمة أكبر للشفافية والمساءلة عِوص الخصوصية”.
س: كيف نشجع تعبيرات الإيمان الجماعية؟
35. التحوّل من “مساعدة المؤمنين على تقوية إيمانهم الشخصي” إلى “مساعدة المؤمنين على مشاركة إيمانهم الشخصي” (يتقوى الإيمان من خلال التفاعل مع الناس الغير مؤمنين بعَد).
س: كيف يمكن تطوير تعبيرات الإيمان الجماعية التي تشمل التفاعل والتعامل مع الغير المؤمنين؟
36. التحوّل من “مساعدة الآخرين على النمو” إلى “تدريب التلاميذ الذين يتضاعفون”.
س: كيف يمكن تنمية الالتزام الجماعي بأن نكون تلاميذ يتضاعفون ويتكاثرون؟
37. التحوّل من فكرة أن “دراسات الكتاب المقدس هي للمؤمنين فقط” إلى حقيقة أن “دراسات الكتاب المقدس هي حين يكتشف المؤمنون وغير المؤمنين كلمة الله معًا” (هذا ليس إنكارًا للحاجة إلى تعليم أعمق؛ بل هذا هو مبدأ التضاعف. الفكرة هنا هي أنه هناك فائدة وقيمة كبيرة في تعلم كيفية نتشارك الكتاب المقدّس مع غير المؤمنين).
س: ما هي الروابط والتفاهمات المجتمعية الضرورية لإدراج الباحثين الغير مؤمنين في مجموعة صنع التلاميذ؟
38. التحوّل من “التطابق مع لمجموعة” (الناموسية) إلى “التطابق مع يسوع” (اللاهوت المبني على العلاقات)
س: كيف نتجنب مجرد التوافق مع توقعات المجموعة ونحافظ على التركيز على اتباع يسوع بشكل جماعي؟
39. التحوّل من استخدام مقطع من الكتاب المقدس “لفهم رسالة كتابية” إلى “رؤية الكتاب المقدس على أنه إعلان عن إرادة الله وشخصيته”.
س: ما هي الأسئلة التي تساعد المشاركين على تحديد إرادة الله وشخصيته من أي مقطع من الكتاب المقدس؟
40. التحوّل من “المعلم” إلى “المُيَسِّر” (المُيَسِّر يطرح الأسئلة عِوض إعطاء المعلومات).
س: كيف يمكننا استخدام الأسئلة المفتوحة التي تضمن اكتشاف الناس لرسالة الله من أي مقطع من الكتاب المقدس؟
41. التحوّل من “التحكم في الرسالة” إلى “تحرير الرسالة”.
س: كيف يمكننا الحفاظ على تواضعنا أمام كلمة الله مع المؤمنين/وغير المؤمنين الذين يبحثون عن الحق لكي نتعلم من بعضنا البعض ونترك الله يقودنا؟
42. التحوّل من “أسلوب تعلّم قائم على أفكار وآراء المعلمين” إلى “أسلوب تعلّم قائم على اكتشاف ما يقوله الكتاب المقدس” (الناس يتعلّمون أنه بإمكانهم فهم الرسالة الكتابية).
س: كيف يمكننا أن نتأكد من أن مجموعة المؤمنين يبنون الثقة في أنه بإمكانهم قراءة وفهم الكتاب المقدس عندما يتعاملون مع كلمة الله معًا؟
43. التحوّل من “مُعلِّم بشري” إلى “الروح القدس” هو المُعلِّم (طريقة اكتشاف الكتاب المقدّس كأساس: هذا لا يعني أن المعلمين البشريين هو مرفوضين أو ولكن التركيز هو الالتزام أولاً وقبل كل شيء بالثقة في يسوع وتَعلُّم الاستماع لصوت الروح).
س: كيف تُظهِر وضعيتنا وأفعالنا الثقة في روح الله لإرشاد شعبه أثناء دراستهم لكلمة الله؟
44. التحوّل من “إعطاء محاضرة” إلى “وضع مِثال حي”.
س: كيف يمكننا أن نكون مثال حي لما يعنيه أن يكون المؤمن تلميذًا يطيع يسوع؟
45. التحوّل من “معرفة رسالة يسوع” إلى “الالتزام برسالة يسوع” (لا تتعلق التلمذة بالمعرفة العقلية بل بالطاعة).
س: كيف يمكننا التأكد من أن الناس يطبقون دعوة يسوع في حياتهم، بدلاً من مجرد التعلم عن تلك الدعوة؟
46. التحوّل من فكرة أن خدمتنا يجب أن “تكون شاملة” إلى أن “تكون بسيطة وقابلة للتكاثر والتكرار”.
س: كيف يمكننا التأكد من أن إنشاء مجموعة جديدة أمر بسيط وقابل للتنفيذ؟
47. التحوّل من “إضافة أشخاص جدد” إلى “إنشاء مجموعات جديدة”.
س: ماذا يمكننا أن نقول ونفعل للتأكد من أن المؤمنين يحافظون على توجهات صنع تلاميذ يتضاعفون من خلال بدء مجموعاتهم الخاصة؟
48. التحوّل من “تكوين مجموعات صغيرة” إلى “تكوين مجموعات تتضاعف”.
س: كيف يمكن ألا نتهاون في الحفاظ على تكاثر الجماعات، وألا نكتفي فقط بتوزيع المؤمنين في مجموعات صغيرة؟
في الجزء الثالث، سنتحدث عن تحوّلات نموذجية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا في مجالات تأسيس الكنائس وتنمية القيادة.