التصنيفات
حول الحركات

تحوّلات نموذجية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا، الجزء الأول

تحوّلات نموذجية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا، الجزء الأول

المقال الأصلي نُشِر تحت عنوان “119. تحوّلات نموذجية في الخدمة: البحث عن التأثير” بقلم مارك نايلور –

التغيير الأكثر أهمية يأتي عندما يكون هناك تحوّل نموذجي”– كين جولي

الله يدعونا لنكون صُنّاع تلاميذ (متى 28: 19-20) لأنه يريد أن يستخدمنا من أجل مجده. الخدمة المثمرة تتطلب منّا أن نكون ملتزمين بما يريده الله لنا – بالعقل (الفكر) والقلب (الإحساس) واليدين (الفعل). عندما ننضم إلى الله في مهمته ومأموريته (missio Dei)  كصانعي تلاميذ، فإننا بذلك نتبنّى أولوية العهد الجديد المتمثلة في صنع تلاميذ قادرين بقوة الروح القدس أن يبدؤوا حركات تتضاعف .

في الوقت نفسه، الخدمة السليمة والمثمرة تتطلب استراتيجيات مدروسة، وتخطيط وتطبيق مدروس. إن تحديد مبادئ وممارسات “حركات صنع التلاميذ” و\أو “حركات زرع الكنائس” التي استخدمها مؤسسي الحركات المتمرّسين هو أمر سيساعدنا على تسليط الضوء على الأمور المهمة التي ستقودنا إلى خدمة مثمرة وفعّالة. هذه المبادئ والممارسات تخلق بيئة خدمة يمكن أن نتوقّع من خلال ثِمار مضاعفة صانعي التلاميذ. أمّا تجاهل هذه الممارسات المثمرة فهو يمنع ولادة حركات صنع التلاميذ ويمنع نموّها.

هذه القائمة التالية التي تضم مبادئ وممارسات “حركات صنع التلاميذ” أو “حركات زرع الكنائس” تمثّل تلك التحولات النموذجية التي أعتبرها مهمة وذات تأثير خاص. لم أخترع أي منها، فقد تمّت مناقشة كل هذه المبادئ والممارسات في الكتب والمقالات التي تتحدّث عن حركات صنع التلاميذ. لقد استخدمنا بعض هذه المبادئ في خدمتنا، والبعض الآخر لم أركز عليها وأنا نادمٌ لأني لم أفعل ذلك، لأنني أعتقد أنها كانت ستعطي ثمار أكثر. أنا افكّر أن هذه التحولات النموذجية في أنشطة الخدمة، في وأولوياتها ومواردها هي ضرورية “لفتح الطريق” أمام الروح القدس (انظر “مبادئ وممارسات حركات صنع التلاميذ التي تُعتبر تحولّات نموذجية” من أجل المزيد من التوضيح).

تم تصميم القائمة لكي تُستخدم كنقاط أساسية لكي يناقشها فريق صنع التلاميذ الخاص بكم. عندما تفكرون في هذه التغييرات، ضعوا في اعتباركم أنه لا توجد طرق مختصرة أو ضربة قاضية للوصول إل الهدف. كل عنصر يشبه وجهًا واحدًا من قطة الماس، تكمن أهميّته عند النظر إليه كجزء من القطة الكاملة. يمكن أن يؤدي إهمال أحد الجوانب الرئيسية إلى إعاقة تطور الحركات التي تتضاعف. بينما يناقش فريقك هذه التحولات، سوف تفكر في العديد من التطبيقات المحتملة في خدمتكم، من استيعاب الرؤية الإلهية إلى تطوير القيادة. يتطلب صنع التلاميذ نهجًا متعدد الجوانب لكي يحدث التضاعف.

حرف “س” يُشير إلى أسئلة التدريب التي ستُوجِّه فريقك نحو التطبيق الشخصي ووضع سياق لهذه التحولات النموذجية.

المشاركة المُسبقة والاستعداد (الصلاة، الرؤية، الفريق)

1.التحوّل من “ماذا يمكننا أن نفعل” إلى “ما هي خطة الله (Missio Dei)”

س: ما هي رؤية الله من أجل الناس الذين نخدِم معهم؟

س: من الذي يجب أن يشاركنا في عملية اكتشاف خطة الله (Missio Dei)؟

2. التحوّل من “ماذا يمكننا أن نفعل” إلى “ما الذي يتطلبه الأمر منّا؟”- رؤية صلبة ومركزة على أساس واحد تدفع تقود الاختيارات، التغييرات والتضحيات.

س: ما الذي يتطلبه الأمر تحقيق رؤية الله تتحقّق؟

س: كيف يمكننا أن نكون محفزين من أجل انتشار رؤية الله؟

3. التحوّل من “إستراتيجية الخدمة” إلى “إستراتيجية الحركات” (تحديد الخُدّام المحتملين والتواصل معهم للتركيز على التضاعف. تعبئة الطوائف/الكنائس من أجل مضاعفة خدّام/زارعي الكنائس).

س: من يجب أن نكون شركاء معهم من أجل تشجيع إمكانيات التضاعف التي تفوق ما يمكننا تحقيقه لوحدنا؟

4. التحوّل من “الإكتفاء بالنجاح الأولي” إلى “الحفاظ على الرؤية الشاملة”.

س: كيف نحافظ على منهج التضاعف القائم على الالتزام برؤية الله؟

5. التحوّل من “الرؤية المحدودة” إلى “التحوّل الشامل” (على سبيل المثال، ليس فقط روحيًا ولكن اجتماعيًا أيضًا، وليس فقط العائلة ولكن المجتمع، وليس فقط الخدمة ولكن الإنجيل، إلخ).

س: ما هي الأبعاد الأخرى لرؤية الله التي يجب أن ننتبه إليها؟

6. التحوّل من “التركيز على الخدمة” إلى “الإنفتاح على خدمات روحية مثمرة أخرى” (قم بزيارة حركات فعّالة واختبر حضور الروح القدس- ابحث عن “الانحراف الإيجابي”)

س: ما هي الخدمات أو الإرساليات اللّي تتضاعف والتي يمكننا استكشافها ومن هم القادة المثمرون الذين يمكننا التحدث إليهم؟

7. التحوّل من “ماذا يمكنني أن أفعل” (الاستقلال الذاتي) إلى “ماذا يمكننا أن نفعل” (الفريق/ الترابط/ التعاون/ الشراكة).

س: مع من يجب أن نتشارك عمل الخدمة من أجل مضاعفة الجهود؟

8. التحوّل من “الصلاة” إلى “الصلاة الخارقة”.

س: كيف يمكننا نقل الصلاة العادية وأنشطة الصلاة إلى مستوى جديد من الالتزام الجدّي؟

س: ما هي أوقات الصلاة الجماعية التي يمكن أن ننخرط فيها في التركيز على مضاعفة جهود صُنع التلاميذ؟

س: كيف يمكن أن تكون صلاتنا “خارقة” من حيث الرؤية الجريئة، والطلبات القوية، وطلب معجزات إلهية في الخدمة؟

9. التحوّل من “شفيع من خلال الصلاة” إلى “تكاثر المتشفّعين في الصلاة”.

س: مع من نصلي ومن نُشجّع من أجل تكثيف ومُضاعفة جهود الصلاة؟

بدء خدمة تُركّز على حركات صنع التلاميذ

10. التحوّل من “الانتظار السلبي لوصول الناس إلينا” إلى “بدء التواصل مع الناس والذهاب إليهم”. وهذا يعني التحوّل من مطالبة الناس أن “يأتوا ويَروا” إلى الذهاب إلى بيئتهم لكي “نصل إليهم ونُشجّعهم” (الوصول إلى الناس في البيئة التي يعيشون فيها بدلاً من دعوتهم إلى مكان راحتنا – “عبور الجسر” هو مسؤولية خادِم الرب).

س: ما هي الأنشطة التي يجب أن نشارك فيها للوصول إلى الناس وإيصال الإنجيل لهم؟

س: ما هي المبادرات التي يريدنا الله أن نتخذها للوصول إلى الناس في سياق بيئتهم (هذا الأسبوع)؟

11. التحوّل من “البحث عن الاهتمام” إلى “خلق الاهتمام من خلال الحوار والأسئلة التي يمكن أن تقودنا إلى محادثات مهمة”.

س: ما هي بعض الأسئلة الجيدة التي يمكن أن نطرحها على الأشخاص لتحفيز حوار مهم وعميق؟

12. التحوّل من “الأنشطة الجيد (الواجبات)” إلى “الأنشطة المثمرة (التكاثر)”.

س: ما هي الأنشطة الجيدة التي يجب أن تتوقّف وتحل محلها أنشطة مثمرة؟

13. التحوّل من “قِلّة المخاطرة الشخصية” إلى “المخاطرة الشخصية”.

س: ما هي المخاطرة التي يريدنا الله أن نواجهها (هذا الأسبوع)؟

14. التحوّل من “تجنب المشاكل والاضطهاد” (الحفاظ على حدود الأدوار والمهام الشخصية) إلى “توقع/ وقبول المشاكل والاضطهاد” (التعامل مع التحديات على أساس أنّها جزء من الحرب الروحية – التغلب على تخوفّنا من الرفض).

س: ما هي الأنشطة المثمرة المحتملة التي نتجنبها بسبب الخوف أو المشاكل؟

15. التحوّل من “الكرازة عن طريق بناء الصداقة” (عدد محدود) إلى ” التركيز على الشبكات/ الزرع بوفرة”. يتم العثور على العديد من التلاميذ المحتملين من خلال عملية زرع بِذار الإنجيل بوفرة لأن هذا يساعد على تصفية أولئك الذين ليس لديهم اهتمام جاد. التحوّل من “قضاء الوقت مع أي شخص يرغب في صداقة مبنية على اهتمامات مشتركة” إلى “الاستثمار فقط في أولئك الذين يتوقون إلى الله، والبحث عن الأشخاص المستعدين للاستماع والذين يستجيبون عن طيب خاطر لدعوة لإنجيل.”

س: ما هو نشاط التصفية الذي نشارك فيه والذي يحدد لنا الناس الذين يمكن أن يُصبحوا تلاميذ ليسوع؟

س: ما هي خدمات التصفية الموجودة مُسبقًا والتي تعمل وسط مجموعة الناس التي نعمل وسطها، وكيف يمكننا التواصل معهم من أجل تحديد أولئك الذين يعمل الروح في داخلهم بشكل أكبر؟

16. التحوّل من “الحياة الروحية الخاصة” إلى “الحياة الروحية العامة والظاهرة” (ركّز دائما على عمل الرب في محضر الناس، يجب أن نعيش الإنجيل في كل مكان ويجب أن نتحدث عن كيف يختلف أن نتبع يسوع عن أن نتبع العالم).

س: كيف نُظهر هويتنا الرئيسية كأتباع يسوع للناس الذين نلتقي بهم؟

17. التحوّل من “الرغبة في أن يُحبَّنا الناس” إلى “الرغبة في أن يرى الناس يسوع فينا- في القول والفعل”.

س: كيف نحافظ على الانضباط والعزيمة لكي يبقى إيصال يسوع إلى الناس هو دافعنا الأوّل؟

18. التحوّل من “خدمة المجتمع” إلى “الخدمة مع المجتمع” (الاقتراب من قادة المجتمع لربح ثقتهم، لإيصال الإنجيل والعثور على أشخاص السلام.

س: من هم قادة المجتمع وكيف يمكننا تطوير العلاقات معهم؟

س: ما هي المبادرات أو الفرص الموجودة داخل المجتمع والتي يمكننا الانضمام إليها والتي ستوفر لنا فرصة أن يقبلنا الناس ولكي نحدّد أشخاص السلام؟

19. التحوّل من “بناء البرامج الأسبوعية” إلى “بناء الثقة” (الحفاظ على تركيز قوي على البعد العلاقاتي للوصول إلى الناس والتواصل الإيجابي معه، بدلاً من افتراض أن أفعالنا سيتم قبولها على النحو المنشود).

س: ماذا نفعل لتنمية الثقة مع الناس في المجتمع وما هي المؤشرات على أن الناس يثقون بنا؟

20. التحوّل من “البقاء بأي ثمن” إلى “فك الارتباط والمضي قدمًا” (موهبة التمييز).

س: ما هي الأنشطة التي نقوم بها أو العلاقات التي نشارك فيها والتي لا تؤتي بثمار، وكيف يمكن أن نفك ارتباطاتنا؟

21. التحوّل من “تجربة طُرُق جديدة/ أو البحث عن الحل الذهبي” إلى “التركيز على الممارسات المثمرة التي أثبتت جدواها” (حافظ على الممارسات المثمرة التي أثبتت جدواها حتى لو كان هناك القليل من الثِمار في البداية).

س: ما هي الأنشطة التي نقوم بها أو العلاقات التي نشارك فيها والتي لا تؤتي بثمارها حاليًا، ولكن قد تبرهَن لنا أن مثمرة في وقت سابق، وماذا يجب أن نفعل للمثابرة والثبات فيها دون كلل؟

22. التحوّل من “اتباع الممارسات المثمرة” إلى “تكييف الممارسات المثمرة” (السياق).

س: كيف يمكننا تكييف الممارسات المثمرة التي أثبتت جدواها بحيث يكون لها صدى مناسب مع سياق خِدمتنا؟

23. التحوّل من “ممارسة بعض مبادئ وممارسات حركات صنع التلاميذ\حركات زرع الكنائس” إلى “التركيز على كل مبادئ وممارسات حركات صنع التلاميذ\حركات زرع الكنائس”.

س: ما هي عملية تقييم التي يتّبعها فريقنا للتأكد من أننا لا نتجاهل أي مبادئ أو ممارسات رئيسية لحركات صنع التلاميذ\حركات زرع الكنائس؟

في الجزء الثاني، سنتكلّم على تحوّلات نموذجية من أجل خدمة أكثر تأثيرًا في مجالات صنع التلاميذ وصنع التلاميذ في مجموعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *